(٢٠١) أنه -صلى الله عليه وسلم-: أتى إلى نفر من أصحابه، فقرأ رجل منهم سجدة، ثم نظر إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقال: إنك كنت إمامنا ولو سجدت لسجدنا. رواه الشافعي في مسنده مرسلا.
رواه عبد الرزاق (٣/ ٣٤٦)(٥٩١٤) عن معمر، عن زيد بن أسلم، قال: قرأ رجل سورة فيها سجدة عند النبي -صلى الله عليه وسلم-، فلما فرغ، قال: يا رسول الله ما في هذه السورة سجدة، قال: بلى، ولكنك كنت إماما، فلو سجدت سجدنا وقاله بن جريج، عن عطاء.
قلت: إسناده مرسل.
وأخرجه الشافعي في مسنده (ص ١٥٦)، وعبد الرزاق (٣/ ٣٤٦) - (٥٩١٤)، وابن أبي شيبة (٢/ ١٩) - الصلاة- باب المرأة تقرأ السجدة ومعها رجل ما يصنع، وأبوداود في المراسيل (ص ١٠٠)، والبيهقي (٢/ ٣٢٤) - الصلاة- باب من قال: لا يسجد المستمع إذا لم يسجد القارئ- من حديث زيد بن أسلم، وعطاء بن يسار مرسلا.
والحديث ضعيف؛ لأنه رواية زيد بن أسلم، وعطاء ين يسار مرسلا، ولا تقبل مراسيلهما، وقد روي موصولا، عن أبي هريرة، لكنه ضعيف.
قال البيهقي في السنن الكبرى (٢/ ٣٢٤): وقد رواه إسحاق بن عبدالله بن أبي فروة، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة موصولا، وإسحاق ضعيف، ورى الأوزاعي، عن قرة، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، وهو أيضا ضعيف، والمحفوظ من حديث عطاء بن يسار مرسلا. اهـ.