وروى أحمد (٣/ ٢٥١) برقم (١٣٦٧١)، و (٣/ ٢٥٧) برقم (١٣٧٣٤)، والنسائي (٣/ ٢)، وفي الكبرى (١١٠٣) كلاهما من طريق أبي عوانة، عن عبدالرحمن بن الأصم، قال: سئل أنس بن مالك، عن التكبير في الصلاة؟ فقال: يكبر إذا ركع، وإذا سجد، وإذا رفع رأسه من السجود، وإذا قام من الركعتين. فقال حطيم: عمن تحفظ هذا؟ فقال: عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وأبي بكر، وعمر -رضي الله عنهما-، ثم سكت، فقال له حطيم: وعثمان؟ قال: وعثمان.
صححه الألبانى كما فى صحيح وضعيف سنن النسائى.
وروى أحمد (٤/ ٣٩٢ و ٤١١) قال: حدثنا يحيى بن آدم. وفي (٤/ ٤٠)، قال: حدثنا وكيع، كلاهما (يحيى، ووكيع)، قالا: حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن الأسود بن يزيد، قال: قال أبو موسى: لقد ذكرنا علي بن أبي طالب، رضي الله تعالى عنه، صلاة كنا نصليها مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، إما نسيناها، وإما تركناها عمدا، يكبر كلما ركع، وكلما رفع، وكلما سجد.
وأخرجه أحمد (١/ ٤١٥) قال: حدثنا حسن، قال: حدثنا زهير، عن أبي إسحاق، عن بريد بن أبي مريم، عن رجل من بني تميم، عن أبي موسى، فذكره.
وأخرجه أحمد (٤/ ٣٩٢)، قال: حدثنا يحيى يعني ابن آدم، قال: حدثنا عمار بن رزيق، عن أبي إسحاق، عن بريد بن أبي مريم، عن أبي موسى، فذكره.
قال الدارقطني في علله (١٣٠٧): يرويه أبو إسحاق السبيعي، واختلف عنه؛ فرواه إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن الأسود، عن أبي موسى. وتابعه