(١١٩) قول أبي هريرة: كان النبي يكبر إذا قام إلى الصلاة، ثم يكبر حين يركع. متفق عليه.
أخرجه البخاري- الأذان- باب التكبير إذا قام من السجود، ومسلم (١/ ٢٩٣ - ٢٩٤) - الصلاة (٢٨، ٢٩)، وأبو داود- الصلاة- باب تمام التكبير- (٨٣٦)، والنسائي (٢/ ٢٣٣) - التطبيق- باب التكبير للسجود- (١١٥٠)، وأحمد (٢/ ٢٧٠)(٤٥٤)، وابن خزيمة (١/ ٢٩٠)(٥٧٨)، وأبوعوانة (٢/ ٩٥)، وابن حزم في المحلى (٤/ ١٥٢)، والبيهقي (٢/ ٦٧، ٩٣، ١٢٧) - الصلاة- باب التكبير للركوع وغيره، وباب القول عند رفع الرأس من الركوع، وباب ما يفعل في كل ركعة وسجدة من الصلاة، والبغوي في شرح السنة (٣/ ٩١) - الصلاة- باب ما يجزئ الأمي والعجمي من القراءة (٦١٣) من عدة طرق عن الزهري، عن أبي بكر بن عبدالرحمن بن الحارث، أنه سمع أبا هريرة -رضي الله عنه- يقول: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا قام إلى الصلاة، يكبر حين يقوم، ثم يكبر حين يركع، ثم يقول: سمع الله لمن حمده، حين يرفع صلبه من الركوع، ثم يقول وهو قائم: ربنا ولك الحمد، ثم يكبر حين يهوي ساجدا، ثم يكبر حين يرفع رأسه، ثم يكبر حين يسجد، ثم يكبر حين يرفع، ثم يفعل ذلك في الصلاة كلها، ويكبر حين يقوم من اثنتين بعد الجلوس.
وعند البخاري: ربنا لك الحمد بحذف الواو، وقال البخاري عقبها: قال عبدالله بن صالح، عن الليث: ولك الحمد. اهـ.
ورواه البخاري (٨٠٣) من طريق الزهري، قال: أخبرني أبو بكر بن عبدالرحمن بن الحارث بن هشام، وأبو سلمة بن عبدالرحمن، أن أبا هريرة: