(١١٩٦)، وأحمد (٣/ ١١٠)(١٢١٠٦)، وفي (٣/ ١١٤)(١٢١٥٦)، والدارمي (٧٤٠)، كلهم من طريق يحيى بن سعيد الأنصاري، قال: سمعت أنس بن مالك يقول: بال أعرابي في المسجد، فجعل الناس ينظرون إليه، فنهاهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وقال: صبوا عليه دلوا من ماء.
- وفي رواية: أن أعرابيا بال في المسجد، فدعا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بذنوب من ماء، فصبه على بوله.
- وفي رواية: جاء أعرابي فبال في المسجد، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أهريقوا عليه ذنوبا، أو سجلا، من ماء.
- وفي رواية: دخل أعرابي المسجد على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فبال، فنهوه، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: دعوه، وأمر أن يصب عليه، أو أهريق عليه الماء.
وأخرجه مسلم (١/ ١٦٣)(٥٨٧)، وأحمد (٣/ ١٩١)(١٣٠١٥)، وابن خزيمة (٢٩٣)، كلهم من طريق عكرمة بن عمار، قال: حدثنا إسحاق بن عبدالله بن أبي طلحة، الأنصاري، عن عمه أنس بن مالك، قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- جالسا في المسجد، وأصحابه معه، إذ جاء أعرابي، فبال في المسجد، فقال أصحابه: مه، مه، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: لا تزرموه، دعوه، ثم دعاه، فقال له: إن هذه المساجد، لا تصلح لشيء من القذر، والبول، والخلاء، أو كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: إنما هي لقراءة القرآن، وذكر الله، والصلاة، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لرجل من القوم: قم فائتنا بدلو من ماء، فشنه عليه، فأتاه بدلو من ماء، فشنه عليه.
وأخرجه البخاري (١/ ٦٥)(٢١٩) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا همام، أخبرنا إسحاق بن عبدالله بن أبي طلحة، عن أنس بن