فطلقها الثانية في زمان عمر، والثالثة في زمان عثمان.
قال أبو داود: أوله لفظ إبراهيم، وآخره لفظ ابن السرح. اهـ.
ومن طريق أبي داود رواه الدارقطني ٤/ ٣٣٠.
قلت: عبيدالله بن علي بن السائب لم أجده في التهذيب فلا أدرى من هو، لكن صرح الدارقطني بأنه عبدالله بن علي بن السائب، وأيضا صرح الحافظ ابن حجر في التهذيب في ترجمة محمد بن علي بن شافع أنه روى عن عبدالله بن علي بن السائب. وقد ترجم له الحافظ وغيره ولم ينقل فيه توثيقا.
وقال الحافظ ابن حجر في التقريب (٣٨٥٦): عبدالله بن علي ابن السائب بن عبيد المطلبي مستور. اهـ.
أما نافع بن عجير فقد قيل: له صحبة. وذكره ابن حبان في الثقات ٥/ ٤٦٩ في ثقات التابعين.
ولما ذكر ابن القيم في حاشيته على السنن ٦/ ١٩١ الحديث. قال: وهذا هو الحديث الذي ضعفه الإمام أحمد والناس، فإنه من رواية عبدالله بن علي بن السائب، عن نافع بن عجير، عن ركانة، ومن رواية الزبير بن سعيد، عن عبدالله بن علي بن يزيد بن ركانة، عن أبيه، عن جده، وكلهم ضعفاء، والزبير أضعفهم، وضعف البخاري أيضا هذا الحديث. قال: علي بن يزيد بن ركانة، عن أبيه لم يصح حديثه.
ولما ذكر الألباني رحمه الله في الإرواء ٧/ ١٤١ - ١٤٢ أوجه اضطراب في إسناده. ثم ذكر هذا الإسناد. قال: وهذا الإسناد أحسن حالا من الذي قبله، فإن رجاله ثقات، لولا أن نافع بن عجير لم يوثقه غير ابن حبان ١/ ٢٣٨، وأورده ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ٤/ ١/ ٤٥٤ ولم يذكر فيه جرحا