وبينا أن هذا الحديث إنما هو عن ليث بن أبي سليم، عن أبي زرعة، عن أبي إدريس وقد أدخل ذاود بن علبة، عن ليث بين أبي زرعة وبينه رجلا فذكره، عن أبي الخطاب وأبو الخطاب فليس بالمعروف إلا أنه قد روى عنه ليث غير حديث وإنما يكتب حديثه إذا لم يحفظ ما يروى إلا عنه. اهـ.
وقال ابن القطان في بيان الوهم والإيهام (٣/ ٥٤٨): ضعيف البتة. اهـ.
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٧٠٢٤): رواه أحمد والبزار والطبراني في الكبير وفيه أبو الخطاب وهو مجهول. اهـ.
وقال الألباني في السلسلة الضعيفة (١٢٣٥): لقد ذكر ليث في هذا الحديث زيادة لم يروها غيره وهي الرائش … كما ذكر البزار، فهي زيادة منكرة لتفرد ليث بها، وهو ضعيف لاختلاطه. وشيخه أبو الخطاب؛ قال البزار وتبعه المنذري في الترغيب (٣/ ١٤٣): لا يعرف. وقال الذهبي: مجهول. أما الحديث بدون هذه الزيادة فصحيح، وله طرق ذكرتها في إرواء الغليل. اهـ.