(٨٥٠) حديث: ليس أحد من أوليائي شاهد فليس أحد من أوليائك شاهد ولا غائب يكره ذلك فقالت لابنها يا عمر قم فزوج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فزوجه. رواه النسائي.
رواه النسائي ٦/ ٣٨٩ (٣٢٥٤)، وأحمد ٤٤/ ١٥٠ كلاهما من طريق يزيد، عن حماد بن سلمة، عن ثابت البناني حدثني ابن عمر بن أبي سلمة، عن أبيه، عن أم سلمة: لما انقضت عدتها بعث إليها أبو بكر يخطبها عليه فلم تزوجه فبعث إليها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عمر بن الخطاب يخطبها عليه فقالت أخبر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أني امرأة غيرى وأني امرأة مصبية وليس أحد من أوليائي شاهد فأتى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فذكر ذلك له فقال ارجع إليها فقل لها أما قولك إني امرأة غيرى فسأدعو الله لك فيذهب غيرتك وأما قولك إني امرأة مصبية فستكفين صبيانك وأما قولك أن ليس أحد من أوليائي شاهد فليس أحد من أوليائك شاهد ولا غائب يكره ذلك فقالت لابنها يا عمر قم فزوج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فزوجه.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. اهـ. ووافقه الذهبي.
قلت: إسناد ضعيف لجهالة ابن عمر بن أبي سلمة.
وقد اختلف فيه على حماد بن سلمة:
وأخرجه أبو يعلى (٦٩٠٧)، والطحاوي في شرح معاني الآثار ٣/ ٢٩، وابن حبان (٢٩٤٩)، والطبراني في الكبير ٢٣/ (٥٠٦)، و (٥٠٧) من طرق عن حماد بن سلمة، به.