ولما ذكر الألباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة ١/ ١٥٥ رواية من قال واقد بن عبد الرحمن، قال الألباني: وقد تفرد به عبد الواحد ابن زياد خلافا لمن قال: واقد بن عمرو، وهم أكثر، وروايتهم أولى، وواقد بن عمرو ثقة من رجال مسلم، أما واقد بن عبدالرحمن فمجهول. والله أعلم. اهـ.
قال الحاكم: صحيح على شرط مسلم. اهـ. ووافقه الذهبي.
وقال الحافظ ابن حجر في البلوغ (٩٣٣): ورجاله ثقات.
قلت: ابن إسحاق إنما أخرج له مسلم متابعا كما قال ابن القيم.
ولهذا تعقب الألباني رحمه الله الحاكم فقال في الإرواء ٦/ ٢٠١ لما نقل قول الحاكم: ابن إسحاق، إنما أخرج له مسلم متابعه، ثم هو مدلي، لكن قد صرح بالتحديث عند أحمد في إحدى روايته. فالسند حسن. اهـ.
وقال ابن الملقن في البدر المنير ٧/ ٥٠٦: ورواه البزار في مسنده وقال: لا نعلمه يروى عن جابر إلا من هذا الوجه، ولا أسند واقد بن عبدالرحمن بن سعد، عن جابر إلا هذا الحديث، وأعله ابن القطان بواقد. وقال: إنه لا يعرف حاله، إنما المعروف واقد بن عمرو بن سعد بن معاذ أبو عبدالله الأنصاري مدني ثقة. قاله أبو زرعة، فأما هذا فلا أعرفه. وقال في كتابه أحكام النظر: إنه حديث لا يصلح … ثن نقل تصحيح الحاكم للحديث على شرط مسلم. ثم قال: لأن في إسناده ابن إسحاق لكنه قد عنعن. انتهى ما نقله وقاله ابن الملقن.
وقال الحافظ ابن حجر في الدراية ٢/ ٢٢٦: إسناده حسن. اهـ. وكذا في الفتح ٩/ ١٨١٠
وقال الحافظ ابن حجر في فتح الباري (٩/ ١٨١): سنده حسن. اهـ.
وقال الألباني في الإرواء (١٧٩١): السند حسن وقد حسنه الحافظ.