للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وأخرجه الحميدي (١٢٢٧)، وأحمد ٣/ ٢٩٤ (١٤١٧٨) كلاهما من طريق محمد بن المنكدر، قال: سمعت جابر بن عبدالله يقول: قال لي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أنكحت يا جابر؟ قال: نعم، قال: أبكر أم ثيب؟ قلت: ثيب، قال: فهلا جارية تلاعبك تلاعبها؟ قلت: يا رسول الله، قتل أبي يوم أحد، وترك تسع بنات، وكن لي تسع أخوات، فلم أحب أن أجمع إليهن جارية خرقاء مثلهن، ولكن امرأة تمشطهن، وتقوم عليهن، قال: أصبت.

قلت: رجاله ثقات، ورواه عن محمد بن المنكدر كل من ابن عيينة، والثوري.

وأخرجه البخاري (٤٠٥٢)، ومسلم ٤/ ١٧٦ (٣٦٢٩)، والترمذي (١١٠٠)، والنسائي ٦/ ٦١، وفي الكبرى (٥٣٠٨ و ٨٨٨٨)، والحميدي (١٢٢٧)، وأحمد ٣/ ٣٠٨ (١٤٣٥٧) كلهم من طريق عمرو بن دينار، عن جابر، قال: هلك أبي، وترك سبع بنات، أو تسع بنات، فتزوجت امرأة ثيبا، فقال لي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: تزوجت يا جابر؟ فقلت: نعم، فقال: بكرا أم ثيبا؟ قلت: بل ثيبا، قال: فهلا جارية تلاعبها وتلاعبك، وتضاحكها وتضاحكك؟ قال: فقلت له: إن عبدالله هلك، وترك بنات، وإني كرهت أن أجيئهن بمثلهن، فتزوجت امرأة تقوم عليهن وتصلحهن، فقال: بارك الله لك، أو قال خيرا.

قال البخاري، عقب رواية أبي النعمان: لم يقل ابن عيينة، ومحمد بن مسلم، عن عمرو: بارك الله عليك.

وأخرجه مسلم ٤/ ١٧٥ (٣٦٢٦)، وابن ماجه (١٨٦)، والترمذي (١٠٨٦)، والنسائي ٦/ ٦٥، وفي الكبرى (٥٣١٧)، وأحمد ٣/ ٣٠٢ (١٤٢٨٦) كلهم من طريق عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء بن أبي

<<  <  ج: ص:  >  >>