للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(٨٣٨) قوله عليه السلام لجابر: فهلا بكرا تلاعبها وتلاعبك. متفق عليه.

أخرجه البخاري (٢٠٩٧)، ومسلم ٢/ ١٥٦ (١٦٠٥)، و ٤/ ١٧٦ (٣٦٣٢) كلاهما من طريق عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي، حدثنا عبيدالله بن عمر، عن وهب بن كيسان، عن جابر، قال: خرجت مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في غزاة، فأبطأ بي جملي، فأتى علي رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقال لي: يا جابر، قلت: نعم، قال: ما شأنك؟ قلت: أبطأ بي جملي وأعيا، فتخلفت، فنزل فحجنه بمحجنه، ثم قال: اركب، فركبت، فلقد رأيتني أكفه، عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فقال: أتزوجت؟ فقلت: نعم، فقال: أبكرا أم ثيبا؟ فقلت: بل ثيب، قال: فهلا جارية تلاعبها وتلاعبك؟ قلت: إن لي أخوات، فأحببت أن أتزوج امرأة تجمعهن وتمشطهن، وتقوم عليهن، قال: أما إنك قادم، فإذا قدمت فالكيس الكيس، ثم قال: أتبيع جملك؟ قلت: نعم، فاشتراه مني بأوقية، ثم قدم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وقدمت بالغداة، فجئت المسجد، فوجدته على باب المسجد، فقال: الآن حين قدمت؟ قلت: نعم، قال: فدع جملك، وادخل فصل ركعتين، قال: فدخلت فصليت، ثم رجعت، فأمر بلالا أن يزن لي أوقية، فوزن لي بلال، فأرجح في الميزان، قال: فانطلقت، فلما وليت قال: ادع لي جابرا، فدعيت، فقلت: الآن يرد علي الجمل، ولم يكن شيء أبغض إلي منه، فقال: خذ جملك، ولك ثمنه.

وأخرجه البخاري (٢٧١٨)، تعليقا، قال: وقال عبيد الله، وابن إسحاق، عن وهب، عن جابر: .. اشتراه النبي -صلى الله عليه وسلم- بوقية. - وتابعه زيد بن أسلم، عن جابر.

<<  <  ج: ص:  >  >>