قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري (٣/ ٦٥): وشهر حسن الحديث وأن كان فيه بعض الضعف. اهـ.
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٣/ ٦٩٩): رواه أحمد وشهر فيه كلام وحديثه حسن. اهـ.
وقال الألباني: ضعيف. اهـ. كما في الإرواء (٤/ ١٤٣).
وقال أيضًا في الإرواء (٣/ ٢٣٠): ورواه عبد الحميد حدثني شهر به إلا أنه زاد في المتن زيادة منكرة. فقال: لا ينبغي للمطي أن تشد رحاله إلى مسجد ينبغي فيه الصلاة غير المسجد الحرام .... أخرجه أحمد (٣/ ٦٤) فقوله: إلى مسجد زيادة في الحديث لا أصل لها في شيء من طرق الحديث، عن أبي سعيد ولا، عن غيره فهي منكرة بل باطلة والآفة إما من شهر فإنه سيئ الحفظ وإما من عبد الحميد وهو ابن بهرام فإن فيه كلاما وهذا هو الأقرب عندي فقد رواه ليث، عن شهر بدون الزيادة كما سبق. انظر: الثمر المستطاب (١/ ٥٥٢). اهـ.