ولكن ابن الجوزي ذكر هذا الحديث في "الموضوعات"(ج١ص٢٧٣) وذكر أن في سنده يحيى ابن أبي زكريا واتهمه به.
وذكر الحافظ ابن كثير في تفسيره (ج١ص٥٣٨) إن شيخ الإسلام أبا العباس ابن تيمية قال: هذا حديث موضوع مختلق باتفاق أهل المعرفة.
وقال ابن قتيبة في"تأويل مختلف الحديث ص (٢٣٦) : الحديث ضعيف عند أهل الحديث.
وقال الحافظ الذهبي في "ميزان الاعتدال": (يحيى بن زكريا) صوابه (يحيى أبو زكريا) ، ثم ذكر الحديث وقال: إنه باطل. إلى أن قال الحافظ الذهبي: وبقيت مدة أظن أن يحيى هو ابن أبي زائدة وأن الحديث أدخل على بيبي في" جزئها "ثم إذا به في الأمل من حديث ابن أخي ميمي البغدادي عن البغوي أيضا والبغوي فصاحب حديث وفهم وصدق، وشيخه فثقة فتعين أن الحمل في هذا الحديث على يحيى ابن زكريا هذا المجهول التالف ثم ذكر له الحافظ الذهبي طريقا أخرى فيها يحيى ابن سابق وقال: وهو واه وسيأتي. اهـ
وأعلم أن الحديث جاء من طريق عبد الله بن عمر. ومن حديث عبد الله ابن عمرو ولا يصح منها شئ. والحمد لله.
إذا نظرت إلى رجال هذا الحديث وجدتهم رجال الصحيح إلا عقيل بن معقل وقد وثقه ابن معين ولكن العلائي في جامع التحصيل يقول في ترجمة وهب: قال ابن معين: لم يلق جابر بن عبد الله إنما هو كتاب وقال في موضع آخر هو صحيفة ليست