الحديث أخرجه أبو داود (ج٣ص٤٧٥) والحميدي في "المسند"(ج٣ص٣٩٨) والبخاري في "التاريخ"(ج٥ص٣٤٠) والطبري في "التاريخ"(ج١٣ص٤٣) ويعقوب الفسوي في "المعرفة والتاريخ"(ج ص٣٨٣) . وقد ألزم الدارقطني البخاري ومسلماً أن يخرجاه.
هذا الحديث ظاهره الصحة، ولكن قال عبد الرحمن بن أبي حاتم في "العلل"(ج١ص٤١٦) : وسألت أبي، وأبا زرعة، عن حديث؛ رواه أسامة بن زيد، عن الزهري، عن عبد الرحمن بن أزهر، قال: رأيت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَىَ آلِهِ وَسَلَّمَ يسأل عن خالد بن الوليد، وأنا غلام شاب، فأتي بشارب، وأمرهم، فضربوه، فمنهم من ضرب بنعله، وذكرت لهما الحديث.
فقالا: لم يسمع الزهري هذا الحديث من عبد الرحمن بن أزهر، يدخل بينهما عبد الله بن عبد الرحمن بن أزهر.
قلت لهما: من يدخل بينهما ابن عبد الرحمن بن أزهر؟ قالا: عُقيل