الحديث رجاله رجال الصحيح،، ولكنه معل قال ابن أبي حاتم في "العلل"(ج٢ص٣٥٤) : سألت أبي فذكر الحديث. ثم قال أبوه ورواه يحيى بن معين عن السكن بن إسماعيل الأصم عن هشام بن حسان عن هشام بن عروة، عن يحيى بن سعيد عن عائشة قالت ما ضر امرأة كانت بين حيين من الأنصار أن لا تكون بين أبويها.
قال أبي: هذا الحديث أفسد حديث روح بن عبادة وبين علته وهذا الصحيح ولا يحتمل أن يكون، عن أبيه عن عائشة، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَىَ آلِهِ وَسَلَّمَ فيروى عن يحيى بن سعيد عن عائشة أشبه ولو كان، عن أبيه كان أسهل عليه حفظاً. اهـ
قلت: وفي الموقوف علة أيضاً وهي الإنقطاع ففي "تهذيب التهذيب" في ترجمة يحيى بن سعيد قال ابن المديني في "العلل": لا أعلمه سمع من صحابي غير أنس. اهـ
٤٨٥-قال الإمام أبو يعلى (ج٨ص٢٤٥) : حدثنا محمد بن عبد حدثنا ابن أبي فديك ن عن ابن أبي ذئب عن الزهري عن عروة: عن عائشة أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَىَ آلِهِ وَسَلَّمَ أمر بابن زرارة أن يكوى.
الحديث رجاله رحال الصحيح، ولكن الحافظ في"الإصابة"بعد أن بين الاختلاف في على الزهري قال: إن هذه الرواية شاذة، وان المحفوظ ما رواه عبد الرزاق عن معمر عن الزهري، عن أبي أمامة بن سهل. اهـ
وهو مرسل كما ذكره ابن أبي حاتم في "العلل"(ج٢ص٢٦١) .