ابن مالك قيل له: فعبد الله بن سرجس؟ فكأنه لم يره سماعاً، قال حرب: فقلت لأحمد: شيخ يقال له دغفل بن حنظلة له صحبة يروي عنه قتادة؟ قال: ما اعرفه. وصحح أبو زرعة سماعه من عبد الله بن سرجس وزاد ابن المديني: أبا الطفيل. اهـ مختصراً من "جامع التحصيل"
٣٢٧- قال الإمام أبو داود رحمه الله (ج٩ص٤١٣) حدثنا مُسْلِمُ بنُ إبْرَاهِيمَ أخبرنا أَبَانُ عن قَتَادَةَ عن الْحَسَنِ عن عُقْبَةَ بنِ عَامِرٍ أنَّ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَىَ آلِهِ وَسَلَّمَ قالَ: "عُهْدَةُ الرَّقِيقِ ثَلَاثَةُ أيَّامٍ".
الحديث إذا نظرت إلى سنده وجدتهم رجال الصحيح، ولكنه منقطع، الحسن لم يسمع من عقبة بن عامر كما في "جامع التحصيل"عن علي بن المديني. وكذا في"المراسيل"لابن أبي حاتم ص (٤٢) اهـ..
وقال الخطابي في "اختصار السنن"وضعف احمد بن حنبل عهدة الثلاث في الرقيق، وقال: لا يثبت في العهدة حديث. وقالوا لم يسمع الحسن من عقبة بن عامر شيئاً، الحديث (١) مشكوك فيه، عن سمرة، ومرة قال: عقبة. اهـ ويزداد ضعفاً انه في"مصنف ابن أبي شيبة "(ج٨ص٤٠٦) عن الحسن مرسلاً.
(١) في الأصل " (فالحديث) وفي التعليق على متن "سنن أبي داود) (ج٧ص٧٦) : (والحديث) وهو الصواب، لأنه ابتداء كلام.