خطأ وقال الترمذي حديث أيمن غير محفوظ. /هـ المراد من "تهذيب التهذيب".
أقول: الذي يظهر لي أن في كلام الحافظ ههنا تخليطاً، فإن الحديث الذي فيه زيادة (بسم الله وبالله) ليس من حديث أبى الزبير عن طاوس عن ابن عباس ولكن من حديث أيمن عن أبى الزبير عن جابر كما في "التلخيص الحبير" وفى كتاب "التمييز" لمسلم.
قال الحافظ في "التلخيص الحبير" بعد ذكره الحديث حديث جابر:
كذا روى النسائي وابن ماجه والترمذي في "العلل" والحاكم ورجاله ثقات إلا أن أيمن بن نابل راويه عن أبي الزبير أخطأ في إسناده وخالفه الليث وهو من أوثق الناس في أبي الزبير فقال عن أبي الزبير عن طاوس وسعيد بن جبير عن ابن عباس قال حمزة الكناني قوله: عن جابر خطأ ولا أعلم أحداً قال في التشهد بسم الله وبالله إلا أيمن، وقال الدارقطني: ليس بالقوي خالف الناس ولو لم يكن إلا حديث التشهد وقال يعقوب بن شيبة فيه ضعف
وقال الترمذي: سألت البخاري عنه فقال خطأ وقال الترمذي وهو غير محفوظ.
وقال النسائي لا نعلم أحداً تابعه، وهو لا بأس به لكن الحديث خطأ. اهـ المراد من "تلخيص الحبير".
٨٢- قال الإمام أحمد رحمه الله (ج٣ص٣٨١) : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ عَن قَتَادَةَ عَن سليمان بن قيس اليشكرى عن جابر بن عبد الله الأنصاري: أَنَّ رسول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آله وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ أَحَاطَ حَائِطًا عَلَى أَرْضٍ فَهِيَ لَهُ.
هذا الحديث إذا نظرت إلى سنده وجدتهم رجال الصحيح إلا سليمان بن قيس وهو اليشكري وقد وثقه أبو زرعة والنسائي كما في "تهذيب التهذيب".
ولكن قتادة لم يسمع من سليمان بن قيس اليشكري، كما في "تهذيب التهذيب" عن البخاري.
٨٣-قال الإمام أحمد رحمه الله (ج٣ص٣٥٣) : حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا