يحيى بن آدم - يعنى بهذا الإسناد - فقال عن أبى نعامة قيس بن عباية عن أنس رضي الله عنه - بدل أبى قلابة -. قال وكذا هو في كتاب الأشجعى عن سفيان. قال: وكذلك بلغني عن العدني عن سفيان.
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله رواية العدني أخرجها البيهقي من طريقه، وكذا قال على ابن المدينى في "العلل" إن يحيى ابن آدم حدث به على الوهم ولم يخرجه أحمد في "مسنده" من هذا الوجه وهو في "معجم الطبراني" من طريق محمد بن يوسف الفريابى، عن سفيان على الصواب، وكذا أخرجه البيهقي من طريق الحسين بن حفص عن سفيان بنفي الجهر، وقال أبو نعامة وثقه يحيى ابن معين ولم يخرج له الشيخين. اهـ
الحديث أخرجه ابن خزيمة (ج١ص٢٥٠) , والطحاوي (ج١ص٢٠٣) ,والخطيب (ج٧ص٣٣٤ ٣٣٥) ,و (ج٨ص١٩) و (ص١٦٣) , و (ج١٠ص١٢٩) .
هذا الحديث ظاهر إسناده يحكم عليه بالحسن لكن إليك كلام أبى حاتم وابن عبد البر على هذه الطريق:
١) قال ابن أبي حاتم رحمه الله في كتابه "العلل"(ج١ص٨٦) : سألت أبي عن حديث رواه أبو الجواب، عن عمار بن رزيق، عن الأعمش، عن شعبة، عن ثابت عن أنس قال صليت خلف النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آله وَسَلَّمَ وأبي بكر وعمر فلم يجهروا ببسم الله الرحمن الرحيم فقال أبي هذا خطأ أخطأ فيه الأعمش أنما هو شعبة عن قتادة عن أنس.
قلت لأبي حدثنا احمد بن يونس الضبي عن بعض أصحابه أن شعبة كان عند