٣٩٩- قال الإمام أبو عبد الله ابن ماجه رحمه الله (ج١ص٤٠١) : حدثنا محمد بن المثنى وأحمد بن ثابت وجميل بن الحسن، قالوا حدثنا عبد الوهاب، حدثنا خالد الحذاء عن أبي قلابة عن النعمان بن بشير قال: انكسفت الشمس على عهد رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَىَ آلِهِ وَسَلَّمَ. فخرج فزعا يجر ثوبه، حتى أتى المسجد. فلم يزل يصلي حتى انجلت، ثم قال (إن أناسا يزعمون أن الشمس والقمر لا ينكسفان إلا لموت عظيم من العظماء، وليس كذلك. أن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا تجلى الله لشيء من خلقه خشع له)
هذا الحديث إذا نظرت في سنده وجدته على شرط الصحيح، وأحمد بن ثابت وجميل بن الحسن مقرونان بمحمد بن المثنى، وهو من شيوخ الشيخين، ولكن الحديث فيه انقطاع، قال الحافظ العلائي في "جامع التحصيل" في ترجمة أبي قلابة عبد الله بن زيد الجرمي: وقال يحيى بن معين: وأبو قلابة عن النعمان بن بشير مرسل. اهـ
وقال الحافظ المزي في "تحفة الأشراف" بعد ذكره من رواه عن أبي قلابة عن النعمان بن بشير. ورواه عفان، عن عبد الوارث، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن رجل، عن (سقط المروي عنه) ورواه وهيب بن خالد وعبيد الله بن الوزاع، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن قبيصة بن مخارق. اهـ المراد منه