١٩٠- قال الإمام يعقوب بن سفيان الفسوي في "المعرفة والتاريخ"(ج٢ص٨٨) : حدثنا عبد الله بن يوسف، قال: حدثنا يحيى بن حمزة، قال: حدثنى أبو علقمة، يرد الحديث إلى جبير بن نفير قال: قال عبد الله بن حوالة رضى الله عنه: كنا عند رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آله وَسَلَّمَ فشكونا إليه العرى والفقر وقلة الشئ فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آله وَسَلَّمَ: أبشروا فوالله لأنا بكثرة الشئ أخوفني عليكم من قلته، والله لا يزال هذا الامر فيكم حتى يفتح الله ارض فارس وارض الروم وارض حمير وحتى تكونوا اجنادا ثلاثة جندا بالشام وجندا بالعراق وجندا باليمن وحتى يعطى الرجل المائة فيسخطها، قال ابن حوالة ك قلت: يارسول الله ومن يستطيع الشام وبه الروم ذوات القرون؟ قال والله ليفتحها الله عليكم وليستخلفنكم فيها حتى يظل العصابة البيض منهم قمصهم الملحمة اقفاؤهم قياما على الرويجل الاسود منكم المحلوق ما امرهم من شئ فعلوه وان بها رجالا لأنتم أحقر في أعينهم من القردان في اعجاز الابل، قال ابن حوالة: فقلت: يارسول الله اختر لى ان ادركني ذلك قال انى اختار لك الشام فانه صفوة الله من بلاده واليه تجتبى صفوته من عباده يا اهل اليمن عليكم بالشام فان صفوة