واخرجه أبو عونه كما في"اتحاف المهرة"(ج١٣ص٦٣١) ، واخرجه الحاكم (ج٤ص٥٢٨) من طريقين عن ايوب، عن حميد بن هلال، عن هشام به. مع زيادة فيه وهي: انهم كانوايمرون على هشام وياتون عمران بن الحصين، فقال هشام بن عامر: هؤلاءيجتازون الى رجل قد كنا اكثر مشاهدة الرسول الله واحفظ عنه، ولقد سمعت رسول الله فذكره.
وجاءعنداحمد، والطبراني (ج٢٢ص١٧٤ (منطريق حماد بن زيد، عن ايوب عن ابي الدرهماء عن هشام بمثل حديث الحاكم، وقد تقدم لك قول ابي حاتم في "المرسيل": ان حميد بن هلال لم يلق هشام بن عامر، وان الحفاظ لايدخلون بينهم احدا. ان يعني ان الصحيح فيها هوالا نقطاع. والحمدالله رب العالمين.
افادانا بهذا الاخ ابوالحسن الرازحي
٤٠٨- قال الإمام الطبراني رحمه الله (ج٢٢ص١٧١-١٧٢) : حدثنا عمر بن حفص السدوسي ثنا عاصم بن علي ثنا سليمان بن المغيرة عن حميد بن هلال قال: جاء هشام بن عامر إلى الصلاة فأسرع المشي فدخل في الصلاة وقد حفزه النفس فجهر بالقراءة خلف الإمام فلما قضى صلاته قيل له أتقرأ خلف الإمام؟ قال: إنا لنفعل
قال الهيثمي في"المجمع"(ج٢ص١١٤) : رواه الطبراني ورجاله موثقون. اهـ
وعاصم بن علي فيه كلام لايضر، فهوحسن الحديث.
وقدتقدم لك في الحديثين السابقين ان الصحيح في هذا السندهوالانقطاع.
افادنا بهذاالاخ ابوالحسن الرازحي
٤٠٩- قال الإمام أحمد رحمه الله (ج٤ص١٩) : قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ قَالَ كَانَ النَّاسُ يَشْتَرُونَ الذَّهَبَ بِالْوَرِقِ نَسِيئَةً