إسناده. قال أبو داود: سمعت أحمد بن حنبل قال: ليس من ذا شيء. قال الخطابي: يريد أن الحديث غير محفوظ. اهـ
وفي"فيض القدير": وأنكره احمد. وقال الدارمي: زعم أهل البصرة أن هشاماً وهم فيه. اهـ
٤٣١- قال الإمام أبو داود رحمه الله (ج٦ص٤٤١) : حدثنا مُحمَّدُ بنُ عُبَيْدٍ أخبرنا حَمَّادٌ في حديثِ أيُّوبَ عن مُحمَّدِ ابن المُنْكَدِرِ عنْ أَبي هُرَيْرَةَ، ذَكَرَ النَّبيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَىَ آلِهِ وَسَلَّمَ فيهِ قالَ:"وَفِطْرُكُمْ يَوْمَ تُفْطِرُونَ وَأضْحَاكُمْ يَوْمَ تُضَحُّونَ وَكُلُّ عَرَفَةَ مَوْقِفٌ وَكُلُّ مِنًى مَنْحَرٌ، وَكُلُّ فِجَاجِ مَكَّةَ مَنْحَرٌ وَكُلُّ جَمْعٍ مَوْقِفٌ".
هذا الحديث إذا نظرت إلى سنده وجدتهم رجال الصحيح ولكن في"جامع التحصيل"في ترجمة محمد بن المنكدر قال ابن معين وأبو زرعة: لم يسمع من أبي هريرة ولم يلقه. اهـ
وتمثيلنا بأي حديث لا يعني انه لم يثبت من طريق أخرى، فقد اخرج الترمذي (ج٣ص٣٨٢) وقال: هذا حديث غريب حسن من حديث المقبري عن أبي هريرة، وقد أخرجته في "الصحيح المسند". ولكن مقصودنا التنبيه على أن الحديث بهذا المسند لا يثبت، والله اعلم.
٤٣٢ - قال البزار رحمه الله كما في "كشف الأستار"(ج٢ص٣٦٦) : حدثا يحيى بن حبيب، ثنا المعتمر بن سليمان، قال سمعت عوفاً قال: سمعت خِلاساً يقول قال أبو هريرة: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَىَ آلِهِ وَسَلَّمَ: ذهب ثلاثة نفر رادة لأهلهم قال: فأخذهم مطر فلجؤوا إلى غار قال: فوقع عليهم - أحسبه قال: من فم الغار - حجر فسد عليهم فم الغار ووقع متجاف عنهم