حدثنا الحسن بن علي، اخبرنا معاوية وخالد بن عمرو وأبو حذيفة، اخبرنا سفيان بإسناده فقال: فرفع يديه في أول مرة وقال بعضهم: مرة واحدة. اهـ
وقال الإمام البخاري رحمه الله في "جزء رفع اليدين"بعد ذكر هـ هذا الحديث بصيغة التمريض، وقال أحمد بن حنبل: عن يحي بن ادم، قال: نظرت في كتاب عبد الله بن إدريس، عن عاصم بن كليب، ليس فيه (ثم لم يعد) فهذا أصح، لان الكتاب أحفظ عند أهل العلم لان الرجل يحدث بشيء ثم يرجع إلى الكتاب فيكون كما في الكتاب.
حدثنا الحسن بن الربيع، حدثنا ابن إدريس، عن عاصم بن كليب، عن عبد الرحمن بن الأسود، حدثنا علقمة أن عبد الله، رضي الله عنه قال:" علمنا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَىَ آلِهِ وَسَلَّمَ الصلاة: فقام فكبر ورفع يديه، ثم ركع، فطبق يديه جعلهما بين ركبتيه فبلغ ذلك سعدا فقال: صدق أخي قد كنا نفعل ذلك في أول الإسلام ثم أمرنا بهذا ".
قال البخاري:" وهذا المحفوظ عند أهل النظر من حديث عبد الله بن مسعود"
وقال ابن أبي حاتم في "العلل"(ج١ص٩٦) : سألت أبي عن حديث رواه الثوي فذكره، فقال أبي: هذا خطأ يقال: وهم فيه الثوري، وروى هذا الحديث عن عاصم جماعة، فقالوا كلهم: إن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آله وَسَلَّمَ افتتح فرفع يديه ثم ركع فطبق وجعلها بين ركبتيه. ولم يقل احد ما رواه الثوري. اهـ
٢٩٦-قال الإمام الطبراني رحمه الله في "المعجم الكبير"(ج١٠ص٢٥٦) : حدثنا الحسين بن إسحاق التستري وعبدان بن أحمد قالا: ثنا أبو كريب ثنا يحيى بن آدم عن أبي بكر بن عياش عن الأعمش عن منصور عن ربعي عن عبد الله يرفعه قال: ثلاثة يحبهم الله رجل قام من الليل يتلو كتاب الله ورجل تصدق بصدقة يخفيها من شماله ورجل كان في سرية فانهزم أصحابه فاستقبل العدو) .