وقد قال الحافظ ابن رجب رحمه الله في " شرح علل الترمذي": بعد ذكره عاصماً: كان حفظه سيئاً وحديثه خاصة عن زر، وأبي وائل مضطرب، كان يحديث بالحديث تارة عن زر، وتارة عن أبي وائل.
قال حنبل بن إسحاق: نا مسدد أبو زيد الواسطي عن حماد ابن سلمة قال: ((كان عاصم يحدثنا بالحديث الغداة عن زر، وبالعشي عن أبي وائل)
قال العجلي:((عاصم ثقة في الحديث، لكن يختلف عليه في حديث زر وأبي وائل) اهـ
. قال أبو عبد الرحمن: وحديث عاصم بن أبي النجود يزداد ضعفاً أنه خالف ظاهر قول الله تعالى (حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ) .
وحديث عائشة المتفق عليه وفيه (ولا يؤذن حتى يطلع الفجر) وفيه (فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم) .