١٣٦-قال الإمام أبو داود رحمه الله (ج٤ص٢٨١) : حَدَّثَنَا ابْنُ السَّرْحِ أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ حَدَّثَنَا أَبُو صَخْرٍ عَنِ ابْنِ قُسَيْطٍ عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّبِىِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آله وَسَلَّمَ بِمَعْنَاهُ
أي بمعنى الحديث السابق، وهو أن زيد بن ثابت قرأ على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آله وَسَلَّمَ النجم فلم يسجد فيها.
هذا الحديث إذا نظرت إلى سنده وجدتهم رجال الصحيح، ولكن أبا صخر وهو - حميد بن زياد - خالف يزيد بن خصيفة وابن أبي ذئب ن فهما يرويانه عن ابن قسيط عن عطاء بن يسار عن زيد بن ثابت أنه قرأ على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آله وَسَلَّمَ. وهو يرويه عن ابن قسيط عن خارجة بن زيد بن ثابت عن أبيه به. وهما أرجح منه فيعتبر شاذاً.
راجع ما كتبته على "التتبع" ص (٤٦٨) وقد حصل لي وهم هناك، سيتبين ان شاء الله في الطبعة الثالثة.