وقال المناوي في "فيض القدير": قال الترمذي: حسن وضعفه الجمهور وقال ابن حجر: ذكر له البيهقي طرقاً وضعفها ثم صحح وقفه وقال البخاري: الأشبه موقوف وقال ابن الجوزي: فيه محمد بن عمرو قال يحيى: ما زال الناس يتوقون حديثه. اهـ
وأنت خبير أننا إذا ذكرنا حديثاً في هذا الكتاب لا يعني أنه ضعيف من جميع الطرق، ولكن يعني أنه معل من هذه الطريق، وهذا شأن كتب العلل ككتاب ابن أبي حاتم وكتاب الدارقطني، وهذا الحديث من ذاك، فإن له طرقاً كثيرة، حتى قال الحافظ كما في "فيض القدير": طرقه كثيرة كلها لا تصح، وأسوأ أحواله أن يمةن حسناً. اهـ المراد من "فيض القدير".