ورواه لوين: محمد بن سليمان، عن حبان بن علي أخي مندل، عن عقيل، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آله وَسَلَّمَ.
ورواه ليث بن سعد، عن عقيل، عن ابن شهاب، أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آله وَسَلَّمَ، قال ... ، فسمعت أبي يقول: مرسل أشبه، لا يحتمل هذا الكلام يكون كلام النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آله وَسَلَّمَ. اهـ المراد منه.
وقال الترمذي (ج٥ص٦٦) : بعد ما ذكره: هذا حديث حسن غريب لا يسنده كبير أحد غير جرير بن حازم وإنما روى هذا الحديث عن الزهري وعن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَىَ آلِهِ وَسَلَّمَ مرسلاً، ثم ذكر ما تقدم من أنه قد رواه حبان بن علي مسنداً، وذكر روية الليث المرسلة. اهـ المراد منه.
وذكره أبو داود في "المراسيل" من حديث عقيل عن الزهري مرسلاً، قال أبو داود قد أسند هذا ولا يصح أسنده جرير بن حازم وهو خطأ. اهـ.
هذا ومما ينبغي أن يعلم أن مراسيل الزهري رحمه الله من أضعف المراسيل. والله أعلم.
٢٢٧- قال الإمام أبو عبد الله ابن ماجه رحمه الله (ج٢ص٨٨٠) : حدثنا محمد بن معمر. ثنا محمد بن كثير. ثنا سليمان بن كثير عن عمرو ابن دينار عن طاوس عن ابن عباس رفعه إلى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وعلى آله وَسَلَّمَ قال:(من قتل في عمية أو عصبية بحجر أو سوط أو عصا فعليه عقل الخطإ. ومن قتل عمدا فهو قود. ومن حال بينه وبينه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين. لايقبل منه صرف ولاعدل) .
الحديث أخرجه النسائي (ج٢ص٤٠) من هذه الطريق وأخرجه قبلها فقال: أخبرنا هلال بن العلاء بن هلال قال حدثنا سعيد بن سليمان قال أنبأنا سليمان بن كثير به.
وأخرجه (ج١٢ص٢٨٢) فقال: حدثنا محمد بن أبي غالب أخبرنا سعيد بن سليمان عن سليمان بن كثير به.