عليك أيها النبى ورحمة الله وبركاته ". قال قال ابن عمر زدت فيها وبركاته. " السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله ". قال ابن عمر زدت فيها وحده لا شريك له. " وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ".
الحديث إذا نظرت إلى سنده وجدتهم رجال الصحيح، وقد قال الدارقطني (ج١ص٣٥١) : هذا إسناد صحيح، وقد تابعه -يعني علي بن نصر- على رفعه بن أبي عدي عن شعبة ووقفه غيرهما. اهـ
ولم أكتبه من أجل قول الدارقطني فإنا لا ندري من وَقَفه أهو أرجح أم علي بن نصر وابن أبي عدي؟ ولكن كتبته هنالأن في "تهذيب التهذيب" أن الإمام أحمد قال كان شعبة يضعف حديث أبي بشر عن مجاهد قال لم يسمع منه شيئاً. وقال ابن معين طعن عليه شعبة في حديثه عن مجاهد قال من صحيفة. اهـ.
هذا وأما التصرح هنا بالسماع من مجاهد، فيحتمل أنه وهم من أبي بشر أو غيره والله أعلم.
ولا أقصد أن الحديث لم يصح بحال، ولكني أقصد أن هذه الطريق معلة لأن الحديث قد ورد في "مسند الإمام أحمد" (ج٧ص١٩٣) بتحقيق أحمد شاكر: حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا أَبَانُ بْنُ يَزِيدَ حَدَّثَنَا قَتَادَةُ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَابَيْ الْمَكِّيُّ قَالَ صَلَّيْتُ إِلَى جَنْبِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ فَلَمَّا قَضَى الصَّلَاةَ ضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى فَخِذِهِ فَقَالَ أَلَا أُعَلِّمُكَ تَحِيَّةَ الصَّلَاةِ كَمَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَىَ آلِهِ وَسَلَّمَ يُعَلِّمُنَا فَتَلَا عَلَيَّ هَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ يَعْنِي قَوْلَ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ فِي التَّشَهُّدِ.
هذا حديث صحيح رجاله رجال الصحيح.
٢٥٥- قال الإمام أبو عبد الله ابن ماجه رحمه الله (ج١ص٤٩١) : حدثنا سهل بن أبي سهل. حدثنا مكي بن إبراهيم أبو السكن عن مالك عن نافع عن ابن عمر , أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَىَ آلِهِ وَسَلَّمَ صلى على النجاشي فكبر أربعاً.