وذكره الحافظ ابن كثير في "فضائل القران" وقال بعد قول الحاكم: صحيح على شرط الشيخين ولاشك أن سنده من الوليد على شرط الشيخين حيث صرح الوليد بالسماع من ابن جريج فالله أعلم فإنه من البين غرابته بل نكارته والله أعلم. اهـ
وذكره ابن الجوزي في "الموضوعات"(ج٢ص١٣٨) وذكر أن في سند الطبراني محمد بن إبراهيم القرشي مجروح، وأما بسند الوليد بن مسلم فقال: إن فيه محمد بن الحسن النقاش ونقل عن طلحة بن محمد بن جعفرأنه قال: كان النقاش يكذب. اهـ
وذكر الذهبي في ترجمة محمد بن إبراهيم القرشي أنه روى خبراً موضوعاً في الدعاء لحفظ القران.
قال أبوعبد الرحمن: كتبتُ هذا الحديث لأن ظاهره أنه حسن، كما قاله الترمذي وما علمت عالماً صححه من العلماء الأولين إلا الترمذي والحاكم وهما متساهلان، وقد رأيتَ ماذا قال أئمة النقد حول الحديث.
وقال الحافظ الذهبي في " ميزان الإعتدال"في ترجمة سليمان بن عبد الرحمنبعد أن أبان أنه ثقة مطلقاً ذكر له هذا الحديث ثم قال: وهو - مع نظافة سنده - حديث منكر جداً في نفسي منه شيء فالله أعلم فلعل سليمان شبه له وأدخل عليه كما قال فيه أبو حاتم لو أن رجلا وضع له حديثا لم يفهم. اهـ
وقال في ترجمة الوليد بن مسلم قلت ومن أنكر ما أتى حديث حفظ القرآن رواه الترمذي. اهـ
وقال الحافظ بن رجب رحمه الله في "شرح علل الترمذي"(ج٢ص٧٧) : ومنه قول أبي أحمد الحاكم في حديث علي الطويل في الدعاء لحفظ القرآن إنه يشبه أحاديث القصاص. اهـ
٢٠٨- قال الإمام النسائي رحمه الله (ج٤٠ ص١٣٥) : أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ