قال: فأتيت علياً، فجئت به أقوده وهو أرمد، حتى أتيت به رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فبسق في عينيه، فبرأ وأعطاه الراية، وخرج مرحب، فقال:
قدعلمت خيبرأني مرحبُ شاكي السلاح بطل مجربُ
إذا الحروب أقبلت تلهبُ
فقال علي:
أنا الذي سمتني أمي حيدره كليث غابات كريه المنظره
أوفيهمُ بالصاع كيل السندره
قال: فضرب رأس مرحب فقتله، ثم كان الفتح على يديه.
قلت: هكذا بهذا التمام أخرجه مسلم من طريق عكرمة- وهو ابن عمار- قال: حدثني إياس بن سلمة به. وكذلك رواه إبراهيم- وهو أبو إسحاق إبراهيم ابن محمد بن سفيان النيسابوري الفقيه، راوية "صحيح مسلم "-.
وأخرجه الإمام أحمد (٤/٤٨) - كُله أو جُله-، والبيهقي- مفرقاً- في "دلائل النبوة"(٤/١٣٨ و١٨٢و٢٠٧) .
وأخرج هو (٤/ ١٣٧ و١٨٠ و١٨١- ٢٠٦) ، وكذا أبو داود رقم (٢٦٥٤ و ٢٧٥٢) ، وكذلك أحمد (٤/٤٦ و٤٧ و٤٩- ٥٠ و٥٠-٥١ و ٥٢- ٥٣) ، والرّوياني في "مسنده "(١١٢٨ و ١١٣٠ و ١١٣١و ١١٤٣ و ١١٤٩ و١١٥٦ و١١٧٢) ، والطبراني في "معجمه "(٧/٨- ١٣ ورقم ٦٢٣٣ و ٦٢٤٢ و ٦٢٤٣ و ٦٢٤٦ و ٦٢٥٢ و ٦٢٥٦ و ٦٢٦٨ و ٦٢٦٩ و ٦٢٧٤ و ٦٢٧٨ وا ٦٢٨ و ٦٢٨٤ و ٦٢٨٦ و ٦٢٨٧ و ٦٢٩٤ و٦٢٩٥ و٦٣٠٠) ، وكذا ابن أبي شيبة في "المصنف"(١٤/ ٤٤٠- ٤٤٣) أخرجوا منه من طرق عن سلمة فقرات؛