قالت:"في السماء"، قال:"من أنا"، قالت: أنت رسول الله، قال:
"أعتقها؛ فإنها مؤمنة ".
أخرجه مسلم، وأبو عوانة وابن خزيمة وابن حبان وابن الجارود في "صحاحهم " وغيرهم، وهو مخرج في "صحيح أبي داود"(٨٦٢) ، و"الإرواء"(٣٩٠) .
هذا؛ ويشهد لسؤال:"أين الله " حديث مرفوع، وأثر موقوف.
أما الحديث؛ فيرويه وكيع بن حُدُسٍ عن عمه أبي رَزِين قال:
قلت: يا رسول الله! أين كان ربُّنا قبل أن يخلق خلقه؟ قال:"كان في عماء، ما تحته هواء، وما فوقه هواء، وما ثَمَّ خلق، عرشه على الماء".
أخرجه الترمذي (٢١٠٨) ، وابن ماجه (١٨٢) ، وابن حبان (٣٩- الموارد) ، وابن أبي عاصم (١/٢٧١/٦١٢) ، وأحمد (٤/١١ و ١٢) ، وابن عبد البر في "التمهيد"(٧/١٣٧) ، وقال الترمذي:
"حديث حسن ". وقال الذهبي في "مختصر العلو"(١٨٦/١٩٣) :
"رواه الترمذي وابن ماجه، وإسناده حسن "
وفيه نظر؛ لأن وكيعاً هذا مجهول، كما بينته هناك.
وأما الأثر؛ فهو ما رواه زيد بن أسلم قال:
مرَّ ابن عمر براعي غنم فقال: يا راعي الغنم! هل من جَزَرة (١) ؟ قال الراعي: ليس ههنا ربُّها، فقال ابن عمر: تقول: أكلها الذئب! فرفع الراعي رأسه إلى