نسب إلى أبيه ... " من " التقريب " أنه عبد الله. ثم لم
يترجم له في الأسماء، وهو تابع في ذلك لابن أبي حاتم، فقد قال في " الجرح
والتعديل " (٢ / ١ / ٣٢٠) : " سندر أبو الأسود، له صحبة، روى عنه عبد الله
بن سندر ". والشطر الأول منه في " التاريخ " للبخاري (٢ / ٢ / ٢١٠) وزاد:
" كناه عثمان بن صالح، وروى الزهري عن سندر بن أبي سندر عن أبيه ". ونقله
هكذا في " الإصابة "، وذكر فيه أن له ابنا آخر يدعى مسروحا. ويزيد بن موهب
هو ابن خالد بن يزيد بن عبد الله بن موهب الرملي. وأحمد بن إبراهيم هو أبو
عبد الملك القرشي البسري الدمشقي. وقد خالف معمر عقيلا فأرسله، أخرجه عبد
الرزاق (٧٨٣٤) قال: أخبرنا معمر عن الزهري أن النبي صلى الله عليه وسلم لما
قدم المدينة قال لرجل من أسلم: فذكره. ٨ - وأما حديث معبد القرشي، فقال عبد
الرزاق (٧٨٣٥) : عن إسرائيل عن سماك ابن حرب عنه قال: كان النبي صلى الله
عليه وسلم بـ (قديد) فأتاه رجل، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: فذكره
نحوه. وعن عبد الرزاق أخرجه الطبراني في " المعجم الكبير " (٢٠ / ٣٤٢ / ٨٠٣
) . قلت: وهذا إسناد جيد، وقال الهيثمي في " المجمع " (٣ / ١٨٧) : " رواه
الطبراني في " الكبير "، ورجاله ثقات ". ٩ - وأما مرسل ابن سيرين، فقال
ابن أبي شيبة (٣ / ٥٧) : حدثنا ابن علية عن أيوب عنه أن النبي صلى الله عليه
وسلم أمر رجلا من أسلم يوم عاشوراء ... الحديث