أخرجه البيهقي في " الأسماء والصفات " (ص ٢٩٠) .
قلت: وهذا سند واه جدا إبراهيم هذا متروك كما قال الذهبي، وقد كذبه
أبو حاتم.
وتابعه القاسم بن محمد الثقفي ولكنه مجهول كما في " التقريب ".
أخرجه ابن مردويه كما في تفسير ابن كثير (٢ / ١٣ - طبع المنار) من طريق محمد
بن أبي السري (الأصل: اليسري) العسقلاني أخبرنا محمد بن عبد الله التميمي عن
القاسم به. والعسقلاني والتميمي كلاهما ضعيف.
وللحديث طريقان آخران عن أبي ذر:
الأول عن يحيى بن سعيد السعدي البصري قال: حدثنا عبد الملك ابن جريج عن عطاء
عن عبيد بن عمر الليثي عنه به.
أخرجه البيهقي وقال.
" تفرد به يحيى بن سعيد السعدي، وله شاهد بإسناد أصح ".
قلت: ثم ساقه من طريق الغساني المتقدم، وما أراه بأصح من هذا، بل هو أوهى،
لأن إبراهيم متهم كما سبق، وأما هذا فليس فيه من اتهم صراحة، ورجاله ثقات
غير السعدي هذا، قال العقيلي: " لا يتابع على حديثه ". يعني هذا.
وقال ابن حبان: يروى المقلوبات والملزقات، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد.
الثاني: عن ابن زيد قال: حدثني أبي قال: قال أبو ذر فذكره.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute