قال الجوزجاني: سمعت أحمد بن حنبل يقول: لا تحل الرواية عندي عنه. قلت: فإن شعبة روى عنه، فقال: حدثنا أبوعبدالعزيز الربدي. فقال: لو بان لشعبة ما بان لغيره، ما روى عنه. اهـ. وقال محمد بن إسحاق، عن أحمد: لا تحل الرواية عنه. اهـ. وقال البخاري: قال أحمد: منكر الحديث. اهـ. وقال علي بن المديني: موسى بن عبيدة، ضعيف الحديث. حدث بأحاديث مناكير. اهـ. وقال أبو زرعة: ليس بقوي الأحاديث. اهـ. وقال أبو حاتم: منكر الحديث. اهـ.
ولهذا لما ذكر ابن عبد الهادي، حديث ابن عباس في التنقيح (٢/ ٢٣٧)، قال: رواه ابن ماجه من رواية موسى بن عبيدة، وقد تكلم فيه غير واحد من الأئمة. اهـ.
وقال الألباني رحمه الله في الإرواء (٣/ ١١٧): هذا سند ضعيف، موسى بن عبيدة، ضعيف. اهـ.
وروى البزار كما في كشف الأستار (٦٥٦)، ومختصر زوائد البزار (١/ ٣٠٢) من طريق أيوب بن سيار، عن يعقوب بن زيد، عن ابن عباس: أن النبي -صلى الله عليه وسلم-، كان يقرأ في صلاة العيدين، بـ {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ}، {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا}.
قال البزار: لا نعلمه، عن ابن عباس إلا بهذا الإسناد، وأيوب ليس بالقوي، حدث عنه جماعة كثيرة. اهـ.
قلت: أيوب بن سيار الزهري، المدني ضعيف جدا. قال ابن معين: ليس بشيء. اهـ. وسئل عنه ابن المديني فقال: ذاك عند غير ثقة لا يكتب حديثه. اهـ. وقال السعدي: غير ثقة. اهـ. وقال النسائي: متروك. اهـ.
ولهذا أعل الحديث الهيثمي في مجمع الزوائد (٢/ ٢٠٤). فقال: رواه