وقال الألباني في ضعيف سنن أبي داود (٧٢٥): ضعيف. اهـ.
وأخرجه البخاري في رفع اليدين (١٠)، والنسائي (٢/ ١٩٤)، وفي الكبرى (٦٤٦)، كلاهما من طريق قيس بن سليم العنبري، قال: حدثني علقمة بن وائل، قال: حدثني أبي، قال: صليت خلف رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فرأيته يرفع يديه إذا افتتح الصلاة، وإذا ركع، وإذا قال: سمع الله لمن حمده- هكذا وأشار قيس إلى نحو الأذنين-. لفظ الفضل بن دكين: صليت مع النبي -صلى الله عليه وسلم-، فكبر حين افتتح الصلاة، ورفع يديه، ثم رفع يديه حين أراد أن يركع، وبعد الركوع.
ورواه عن قيس بن سليم كل من نعيم، وعبد بن المبارك.
قال الألباني في صحيح سنن النسائي (١٠٥٥): صحيح الإسناد. اهـ.
وروى مسلم (١/ ٣٠١) من طريق همام، قال: حدثنا محمد بن جحادة، حدثنى عبدالجبار بن وائل، عن علقمة بن وائل، ومولى لهم، أنهما حدثاه، عن أبيه وائل بن حجر: أنه رأى النبي -صلى الله عليه وسلم-، رفع يديه حين دخل في الصلاة، كبر- وصفهما همام حيال أذنيه- ثم التحف بثوبه، ثم وضع يده اليمنى على اليسرى، فلما أراد أن يركع، أخرج يديه من الثوب، ثم رفعهما، ثم كبر فركع، فلما قال: سمع الله لمن حمده، رفع يديه، فلما سجد، سجد بين كفيه.
وروى الطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ٢٢٤)، عن خالد بن عبدالله، والبيهقي (٢/ ٨١) من طريق جرير، كلاهما، عن حصين بن مرة، قال: دخلت مسجد حضرموت، فإذا علقمة بن وائل، يحدث، عن أبيه: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يرفع يديه قبل الركوع وبعده.