عندهم؛ كان من رؤساء الشيعة. اهـ. وقال ابن حبان: يأتي، عن الأثبات بالملزقات، ويروي المقلوبات. اهـ. وقال ابن عدي: لا يشبه حديثه حديث الثقات. اهـ.
وضعف الذهبي حديثه هذا، فقال في الميزان (١/ ٤٨٥) لما ذكره: هو حديث منكر، وحسين بن زيد لين أيضا. اهـ.
وقال الحافظ ابن حجر في الدارية (٢/ ٢٠٩): إسناده واه جدا. اهـ.
وقال عبدالحق الإشبيلي في الأحكام الوسطى (٢/ ١٩): في إسناده الحسن بن الحسين العرني، ولم يكن عندهم بصدوق، وكان من رؤساء الشيعة. اهـ.
وتعقبه ابن القطان، فقال في كتابه بيان الوهم والإيهام (٣/ ١٥٧): لم يذكر من إسناده غيره، ودونه وفوقه من لا يعرف، وذلك أنه يرويه الحسن بن الحكم، وهو لا يعرف له حال، عن جعفر، عن أبيه، عن علي بن حسين، عن الحسين بن علي، عن علي، فاعلم ذلك. اهـ.
وقال ابن عبد الهادي، في تنقيح تحقيق أحاديث التعليق (١/ ٣٢٠)، لما ذكر هذا الحديث: الحسن بن الحسن العرني. قال أبو حاتم: لم يكن بصدوق عندهم، كان من رؤساء الشيعة .... اهـ.
وقال النووي في المجموع (٤/ ٣١٥، ٣١٦): رواه الدارقطني، والبيهقي، بإسناد ضعيف. اهـ. وقال في الخلاصة (١/ ٣٤١): حديث ضعيف. اهـ.
وقال الألباني رحمه الله في الإرواء (٢/ ٣٤٥): هذا سند ضعيف جدا، آفته العرني. اهـ. وساق له الذهبي في الميزان، بعض الأحاديث، هذا منها، ثم قال: هو حديث منكر. وحسين بن زيد لين أيضا. اهـ.