الحديث روي عن أبي هريرة مسندا على أربعة ألفاظ: ببسم الله، كما سبق، وبحمد الله، بالحمد، بذكر الله.
أما لفظ:(بحمد الله)، ورواية:(بالحمد فهو أقطع)، فقد رواه أبو داود (٤٨٤٢) قال: حدثنا أبو توبة قال: زعم الوليد، عن الأوزاعي، عن قرة، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: كل كلام، لا يبدأ فيه بالحمد لله، فهو أجذم.
قال أبو داود: رواه يونس وعقيل وشعيب وسعيد بن عبد العزيز، عن الزهرى، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- مرسلا. اهـ.
قلت: أبا توبة، الربيع بن نافع أبو توبة الحلبي نزيل طرسوس ثقة حجة عابد كما في التقريب (٣٢٤٥). لكن شيخه الوليد بن مسلم القرشي مولاهم أبو العباس الدمشقي ثقة لكنه كثير التدليس والتسوية خصوصًا عن الأوزاعي. وقوله (زعم) في الإسناد يظهر أن في هذا الإسناد شيء.
ورواه ابن ماجه (١/ ٦١٠) - النكاح- باب خطبة النكاح- حديث (١٨٩٤) من طريق قرة، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: كل أمر ذي بال، لا يبدأ فيه بالحمد أقطع.
قال أبو داود: رواه يونس وعقيل وشعيب وسعيد بن عبد العزيز، عن الزهرى، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- مرسلا. اهـ.
وأخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (ص ٣٤٥) حديث (٤٩٤)،
وابن حبان في صحيحه كما في الإحسان (١/ ١٠٢)، حديث (١، ٢)، والدارقطني في سننه (١/ ٢٢٩) - الصلاة حديث (١)، والبيهقي (٣/ ٢٠٩) - الجمعة- باب ما يستدل به على وجوب التحميد في خطبة الجمعة، من