للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٢٣٩) أنه -صلى الله عليه وسلم-، أدار ابن عباس وجابرا، عن يساره إلى يمينه، وإذا كبر، عن يساره أدراه من ورائه إلى يمينه.

أخرجه البخاري (١٨٣)، ومسلم (٢/ ١٧٩) (١٧٣٩)، وأبوداود (١٣٦٤)، وابن ماجه (١٣٦٣)، والترمذي في الشمائل، والنسائي (٢/ ٣٠)، وفي الكبرى (٣٩٨ و ١٣٤٠ و ١٦٦٢)، ومالك في الموطأ (٩٥)، وأحمد (١/ ٢٤٢) (٢١٦٤)، و (١/ ٣٥٨) (٣٣٧٢)، وابن خزيمة (١٦٧٥)، كلهم من طريق، مخرمة بن سليمان، عن كريب مولى ابن عباس، أن ابن عباس أخبره: أنه بات ليلة عند ميمونة أم المؤمنين وهى خالته، قال: فاضطجعت فى عرض الوسادة، واضطجع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأهله فى طولها، فنام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حتى انتصف الليل، أو قبله بقليل، أو بعده بقليل، استيقظ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فجعل يمسح النوم، عن وجهه بيده، ثم قرأ العشر الآيات الخواتم من سورة آل عمران، ثم قام إلى شن معلقة، فتوضأ منها فأحسن وضوءه، ثم قام فصلى. قال ابن عباس: فقمت فصنعت مثل ما صنع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ثم ذهبت فقمت إلى جنبه، فوضع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يده اليمنى على رأسى، وأخذ بأذنى اليمنى يفتلها، فصلى ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم ركعتين، ثم أوتر، ثم اضطجع حتى جاء المؤذن، فقام فصلى ركعتين خفيفتين، ثم خرج فصلى الصبح.

- وزاد عياض بن عبدالله في روايته: ثم عمد إلى شجب من ماء فتسوك، وتوضأ، وأسبغ الوضوء، ولم يهرق من الماء إلا قليلا، ثم حركنى فقمت.

وأخرجه البخاري (١/ ٤٠) (١١٧)، وأبو داود (٦١١)، والنسائي

<<  <  ج: ص:  >  >>