(٢٣١) قول عائشة: صلى النبي -صلى الله عليه وسلم- في بيته وهو شاك، فصلى جالسا، وصلى وراءه قوم قياما، فأشار إليهم أن اجلسوا، فلما انصرف قال: إنما جعل الإمام ليؤتم به.
رواه البخاري (٦٨٨)، ومسلم (١/ ٣٠٩)، وأبو داود (٦٠٥)، وابن ماجه (١٢٣٧)، كلهم من طريق، هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: اشتكى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فدخل عليه ناس من الصحابة يعودونه، فصلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- جالسا، فصلوا بصلاته قياما، فأشار إليهم: أن اجلسوا، فجلسوا، فلما انصرف قال: إنما جعل الإمام ليؤتم به، فإذا ركع فاركعوا، وإذا رفع فارفعوا، وإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا.
وروى مالك في الموطأ (٣٥٨)، والبخاري (١/ ١٧٧)(٦٨٩)، ومسلم (٢/ ١٨)(٨٥١)، وأبوداود (٦٠١)، وابن ماجه (٨٧٦)، و (١٢٣٨)، والترمذي (٣٦١)، والنسائي (٢/ ٨٣)، و (١٩٥)، وفي الكبرى (٦٥٢)، و (٨٧١)، والحميدي (١١٨٩)، وأحمد (٣/ ١١٠)(١٢٠٩٨)، وفي (٣/ ١٦٢)(١٢٦٨١)، و (١٢٦٨٥)، وعبد بن حميد (١١٦١)، والدارمي (١٢٥٦)، و (١٣١٠)، وابن خزيمة (٩٧٧)، كلهم من طريق، ابن شهاب الزهري، عن أنس بن مالك: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ركب فرسا، فصرع، فجحش شقه الأيمن، فصلى صلاة من الصلوات، وهو قاعد، وصلينا وراءه قعودا، فلما انصرف قال: إنما جعل الإمام ليؤتم به، فإذا صلى قائما فصلوا قياما، وإذا ركع فاركعوا، وإذا رفع فارفعوا، وإذا قال سمع الله لمن حمده، فقولوا: ربنا ولك الحمد، وإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا أجمعون.