(٢٢٦) قوله -صلى الله عليه وسلم-: وليؤمكم أكبركم. متفق عليه.
رواه البخاري (٦٢٨)، ومسلم (١/ ٤٦٥)، وأبو داود (٥٨٩)، والترمذي (٢٠٥)، والنسائي (٢/ ٨ - ٩)، وابن ماجه (٩٧٩)، وأحمد (٥/ ٥٣)، كلهم من طريق، أبي قلابة، عن مالك بن الحويرث قال: أتينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ونحن شبيبة، فأقمنا عنده عشرين ليلة، وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رحيما رفيقا، فظن أنا اشتقنا أهلنا، فسألنا، عن من تركناه من أهلنا، فأخبرناه، فقال: ارجعوا إلى أهليكم فأقيموا فيهم، وعلموهم، ومروهم، فإذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم، ثم ليؤمكم أكبركم.
وقد رواه عن أبي قلابة، كل من أيوب بن أبي تيمية، وخالد الحذاء.