سبق .... ، فدل على أن ذكر التكبير فيه منكر، كما تقتضيه قواعد علم الحديث … اهـ.
ولهذا ضعف الحديث الألباني بزيادة ذكر التكبير، فقال في ضعيف أبي داود (١٤٠): منكر بذكر التكبير، والمحفوظ دونه. اهـ.
وقال أيضا حفظه الله في تمام المنة (ص ٢٦٨): أن الحاكم ليس في روايته كبر، وهو موضع الشاهد من الحديث، وهو إنما رواه من طريق عبيدالله بن عمر العمري، وهو المصغر وهو ثقة، بخلاف أخيه عبدالله المكبر، فهو ضعيف كما تقدم، والحديث في الصحيحين أيضا وغيرهما، من طريق عبدالله المصغر، لا المكبر، فهو من أدلة ضعفه. اهـ.
وروى البخاري (١٠٦٧)، ومسلم (٢/ ٨٨)(١٢٣٥)، وأبو داود (١٤٠٦)، والنسائي (٢/ ١٦٠)، وفي الكبرى (١٠٣٣)، و (١١٤٨٥)، وأحمد (١/ ٣٨٨)(٣٦٨٢)، ابن خزيمة (٥٥٣)، كلهم من طريق أبي إسحاق، عن الأسود بن يزيد، عن عبدالله؛، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: أنه قرأ: {وَالنَّجْمِ} فسجد فيها، وسجد من كان معه، غير أن شيخا أخذ كفا من حصى، أو تراب، فرفعه إلى جبهته، وقال: يكفيني هذا. قال عبد الله: لقد رأيته بعد قتل كافرا.