(١٩٨) قول ابن عمر: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يقرأ علينا السورة فيها السجدة فيسجد ونسجد معه، حتى ما يجد أحدنا موضعا لجبهته. متفق عليه.
أخرجه البخاري (٢/ ٣٣، ٣٤) - سجود القرآن- باب من سجد لسجود القرآن، وباب ازدحام الناس إذا قرأ الإمام السجدة، وباب من لم يجد موضعا للسجود من الزحام، ومسلم (١/ ٤٠٥) - المساجد- (١٠٣، ١٠٤)، وأبوداود- الصلاة- باب في الرجل يسمع السجدة وهو راكب- (١٤١٢)، وأحمد (٢/ ١٧، ١٤٢)، والبيهقي (٢/ ٣١٢) - الصلاة- باب سجود النبي -صلى الله عليه وسلم-، - كلهم من طريق عبيدالله بن عمر العمرى، عن نافع، عن ابن عمر: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يقرأ علينا السورة فيها السجدة، فيسجد ونسجد معه، حتى ما يجد أحدنا موضعا لجبهته.
وروى أبو داود (١٤١٣)، قال: حدثنا بن الفرات أبو مسعود الرازي، أخبرنا عبدالرزاق، قال: أخبرنا عبدالله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يقرأ علينا القرآن، فإذا مر بالسجدة كبر وسجد، وسجدنا معه.
قال أبو داود عقبه: قال عبدالرزاق: وكان يعجبه هذا الحديث، وقال أيضا أبو داود: يعجبه لأنه كبر. اهـ.
ورواه البيهقي (٢/ ٣٢٥) من طريق أبي داود به.
ورواه عبدالرزاق (٣/ ٣٤٥) من طريق العمري به.
قال النووي في المجموع (٤/ ٥٨): رواه البخاري ومسلم بلفظه إلا قوله: كبر وليس في روايتهما، وهذا اللفظ في رواية أبي داود وإسنادها ضعيف. اهـ.
قلت: إسناده ضعيف؛ لأن فيه عبدالله بن عمر وهو ابن حفص بن