(١٩٠) روى أحمد وصححه الترمذي: من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة.
أخرجه أبو داود- الصلاة- باب في قيام شهر رمضان- (١٣٧٥)، والترمذي- الصوم- باب ما جاء في قيام شهر رمضان- (٨٠٦)، والنسائي (٣/ ٨٣ - ٨٤) - السهو- باب ثواب من صلى مع الإمام حتى ينصرف- (١٣٦٤)، (٣/ ٢٠٢) - قيام الليل- باب قيام شهر رمضان- (١٦٠٥)، وابن ماجه- إقامة الصلاة- باب ما جاء في قيام شهر رمضان- (١٣٢٧)، وأحمد (٥/ ١٥٩، ١٦٣)، والطيالسي (ص ٦٣) - (٤٦٦)، وابن أبي شيبة (٢/ ٣٩٤) - الصلاة- باب من كان يرى القيام في رمضان- وابن خزيمة (٣/ ٣٣٧ - ٣٣٨) - (٢٢٠٦)، والبيهقي (٢/ ٤٩٤) - الصلاة- باب من زعم أن صلاة التراويح بالجماعة أفضل، والبغوي في شرح السنة (٤/ ١٢٤) - الصلاة- باب قيام شهر رمضان وفضله- (٩٩١)، كلهم من طريق داود ابن أبي هند، عن الوليد بن عبدالرحمن، عن جبير بن نفير، عن أبي ذر، قال: صمنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رمضان، فلم يقم بنا شيئا من الشهر حتى بقي سبع، فقام بنا حتى ذهب ثلث الليل، فلما كانت السادسة لم يقم بنا، فلما كانت الخامسة قام بنا حتى ذهب شطر الليل. فقلت: يا رسول الله: لو نفلتنا قيام هذه الليلة فقال: إن الرجل إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف حسب له قيام الليلة. قال: فلما كانت الرابعة لم يقم، فلما كانت الثالثة جمع أهله ونساءه والناس فقام بنا؛ حتى خشينا أن يفوتنا الفلاح؟ قال: قلت: وما الفلاح؟ قال: السحور، ثم لم يقم بقية الشهر.