(٨٨) حديث: أول ما تفقدون من دينكم الأمانة، وآخر ما تفقدون الصلاة.
أخرجه الخرائطي في مكارم الأخلاق (ص ٣٢ - ١٦٥)، والقضاعي في مسند الشهاب (١/ ١٥٦ - ٢١٦، ٢١٧) - من طريق ثواب بن حجيل الهدادي، عن ثابت البناني، عن أنس مرفوعا.
قلت: في إسناده ثواب بن حجيل، لم أجد فيه جرحا، ولا تعديلا. وذكره البخاري في التاريخ الكبير ٢/ ١٥٨، ولم يورد فيه جرحا ولا تعديلا.
وقال الألباني في الإرواء (٤/ ٢٣٨): وهذا إسناد حسن في الشواهد رجاله ثقات غير ثواب هذا، أورده ابن أبي حاتم (١/ ١/ ٤٧١) من رواية موسى بن إسماعيل فقط عنه، وهو الراوي لهذا الحديث عنه، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا. اهـ.
ورواه عبد الرزاق في مصنف (٥٩٨١)، والبيهقي (٦/ ٢٨٩)، والطبراني في الكبير (٨٦٩٩)، ونعيم بن حماد في الفتن (١٦٨٥)، وأبو عمر الداني في السنن الواردة في الفتن (٣/ ٥٩٥: ٢٦٩)، والمروزي في الفتن (١٦٨٥)، والسنة للخلال (١٢٩٢)، كلهم من طريق، عبدالعزيز بن رفيع، قال: سمعت شداد بن معقل، سمعت ابن مسعود، يقول: إن أول ما تفقدون من دينكم الأمانة، وآخر ما تفقدون الصلاة، وإن هذا القرآن الذي ينزل بين أظهركم، يوشك أن يرفع. قال: قلت لعبدالله: كيف يرفع وقد أثبته الله في صدورنا وأثبتناه في مصاحفنا، قال: يسرى عليه ليلا، فلا يترك منه شيء في صدر رجل، ولا مصحف، ثم قرأ:{وَلَئِنْ شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ} الآية.
قال الهيثمي في المجمع (٧/ ٦٣٤): رواه الطبراني، ورجاله رجال