للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

-صلى الله عليه وسلم-: (من ظلم من الأرض شيئا طوقه من سبع أرضيين)، وهو عنده أيضا برقم (٣١٩٨) في بدء الخلق: باب ما جاء في سبع أرضين، من طريق أبي أسامة، عن هشام، عن أبيه، عن سعيد بن زيد به.

وما أخرجه البخاري في صحيحه كتاب الأيمان (٤٢٧٥) باب قول الله تعالى {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ لَا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ وَلَا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}، و (٦٢٩٩)، ومسلم في صحيحه كتاب الإيمان حديث رقم (١٣٨) باب وعيد من اقتطع حق مسلم بيمين فاجرة بالنار.

وأبو داود في سننه كتاب الأيمان والنذور حديث رقم (٣٢٤٣) باب التغليظ في الأيمان الفاجرة، و (٣٦٢١)، والترمذي في جامعه كتاب البيوع حديث رقم (١٢٦٩) باب اليمين الفاجرة يقتطع بها مال المسلم، والنسائي في الكبرى (٥٩٩١)، وابن ماجه في الأحكام حديث رقم (٢٣٢٢) من حلف على يمين فاجرة كلهم من طرق عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عبدالله قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (من حلف على يمين صبر يقتطع بها مال امرئ مسلم وهو فيها فاجر لقي الله عز وجل وهو عليه غضبان) قال ونزلت هذه الآية {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا} إلى آخر الآية. جميعهم اقتصروا على هذا اللفظ إلا مسلما أخرجه مع ذكر السبب.

وأخرجه مسلم في صحيحه كتاب الإيمان حديث رقم (١٣٨) باب وعيد من اقتطع حق مسلم بيمين فاجرة بالنار قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع ح وحدثنا ابن نمير، حدثنا أبو معاوية ووكيع ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي (واللفظ له) أخبرنا وكيع، حدثنا الأعمش، عن

<<  <  ج: ص:  >  >>