نفسي بيده، لقد تابت توبة، لو تابها صاحب مكس لغفر له، ثم أمر بها فصلى عليها ودفنت.
وأخرجه مسلم ٥/ ١١٨ (٤٤٥٠)، وأبو داود (٤٤٣٣)، والنسائي، في الكبرى (٧١٢٥ و ٧١٤٨) كلهم من طريق يحيى بن يعلى، وهو ابن الحارث المحاربي، قال: حدثنا أبي، عن غيلان بن جامع، عن علقمة بن مرثد، عن سليمان بن بريدة، بنحوه.
وأخرجه أبو داود (٤٤٣٤)، والنسائي، في الكبرى (٧٢٣١) كلهم من طريق بشير بن المهاجر، قال: حدثني عبدالله بن بريدة، عن أبيه، بنحوه مختصر.
قال الألبانى فى الإرواء (٢٣٥٩): بشير بن المهاجر وإن أخرج له مسلم فهو لين الحديث كما فى التقريب، فلا يحتج به لاسيما عند التفرد كما هنا. اهـ.
وقال أيضا فى ضعيف أبى داود (٩٥٥): ضعيف. اهـ.
وروى البخاري (٥٢٧٠)، ومسلم ٥/ ١١٧ (٤٤٤٢)، وأبو داود (٤٤٣)، والترمذي (١٤٢٩) وأحمد ٣/ ٣٢٣ (١٤٥١٦) كلهم من طريق ابن شهاب الزهري، عن أبي سلمة، عن جابر؛ أن رجلا من أسلم جاء إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-، فاعترف بالزنا، فأعرض عنه، ثم اعترف، فأعرض عنه، حتى شهد على نفسه أربع مرات، فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم-: أبك جنون؟ قال: لا، قال: أحصنت؟ قال: نعم، فأمر به النبي -صلى الله عليه وسلم- فرجم بالمصلى، فلما أذلقته الحجارة فر، فأدرك فرجم حتى مات، فقال له رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خيرا، ولم يصل عليه.
وروى البخاري (٥٢٧١)، ومسلم ٣/ ١٣١٨ كلاهما من طريق الزهري،