ولما روى البيهقي ٨/ ٦٧ الحديث. قال: تفرد به عنهم هذا الأموي وعنه يعقوب بن حميد. اهـ.
قال الألباني في الإرواء ٧/ ٢٩٩: هو صحيح لولا عنعنة أبي الزبير. اهـ.
ورواه الطحاوي ٢/ ١٠٥ قال: حدثنا روح بن الفرج، ثنا مهدي ابن جعفر، ثنا عبدالله بن المبارك، عن عنبسة بن سعيد، عن الشعبي، عن جابر، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: لا يستقاد من الجرح حتى يبرأ
قال ابن عبد الهادي في التنقيح ٣/ ٢٧١: هذا إسناد صالح، وعنبسة وثقه أحمد وغيره. ومهدي من الزهاد العابدين، لكن تكلم فيه ابن عدي. وقال ابن معين: لا بأس به. اهـ.
وقال ابن التركماني في الجوهر النقي/ ٦٧: أخرجه الطحاوي بسند جيد ونقل الزيلعي في نصب الراية ٤/ ٣٧٨، عن ابن عبد الهادي قوله: إسناده صالح. اهـ.
وقال الألباني في الإرواء ٧/ ٢٩٩: هذا إسناد حسن، رجاله كلهم ثقات معرفون، وفي مهدي بن جعفر كلام لا يضر. اهـ.
وقال ابن التركماني في الجوهر النقي ٨/ ٦٧: سنده جيد. ثم قال ابن التركماني: فهذا أمر قد روي من عدة طرق يشد بعضها بعضا انتهى ما نقله وقاله الألباني.
ولكن يرد عليه أن الإمام أبو زرعة تكلم في الحديث ورده. فقد قال ابن أبي حاتم في العلل (١٣٧١): سئل أبو زرعة، عن حديث رواه ابن المبارك، عن عنبسة بن سعيد، عن الشعبي، عن جابر، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، قال: لا يستقاد من الجرح حتى يبرأ. قال أبو زرعة هو مرسل مقلوب. اهـ.