(٦١) أن قيس بن عاصم أسلم، فأمره النبي أن يغتسل بماء وسدر. رواه أحمد والترمذي وحسنه.
أخرجه أبو داود (٣٥٥)، والترمذي (٦٠٥)، والنسائي (١/ ١٠٩)، وفي الكبرى (١٩١)، وأحمد (٥/ ٦١) برقم (٢٠٨٨٧)، وابن خزيمة (٢٥٤)، وفي (٢٥٥) كلهم من طريق سفيان الثوري، عن الأغر بن الصباح، عن خليفة بن حصين، عن جده قيس بن عاصم؛ أنه أسلم، فأمره النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يغتسل بماء وسدر.
- وفي رواية: أتيت النبي -صلى الله عليه وسلم-، وأنا أريد الإسلام، فأسلمت، فأمرني النبي -صلى الله عليه وسلم- أن أغتسل بماء وسدر، فاغتسلت بماء وسدر.
- وفي رواية: أنه أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- فاستخلاه، فأسلم، فأمره أن يغتسل بماء وسدر.
قال أبو عيسى الترمذي: هذا حديث حسن، لا نعرفه إلا من هذا الوجه. اهـ.
وأخرجه أحمد (٥/ ٦١) برقم (٢٠٨٩١) قال: حدثنا وكيع، حدثنا سفيان، عن الأغر المنقري، عن خليفة بن حصين بن قيس بن عاصم، عن أبيه؛ أن جده أسلم على عهد النبي -صلى الله عليه وسلم-، فأمره أن يغتسل بماء وسدر.
قلت: ظاهر إسناده الصحة.
قال أبو عيسى هذا حديث حسن، لا نعرفه إلا من هذا الوجه. اهـ.
وقال الطبراني في الأوسط (٧٠٤١)، وبه، حدثنا زافر بن سليمان، عن قيس بن الربيع، عن الأغر بن الصباح، عن خليفة بن حصين، عن قيس بن