وروى ابن أبي شيبة ٥/ ٣٢ - الطلاق- باب من قال: لا يطلق حتى يحل الأجل. (١٨١٩٤)، قال: حدثنا معمر بن سليمان الرقي، عن عبدالله بن بشر، عن ابن عباس، قال: إلى أجله.
قلت: معمر بن سليمان الرقي، قال البخاري في التاريخ الكبير ٨/ ٤٧: معمر بن سليمان الرقي أبو عبد الله النخعي سمع حجاج بن ارطأة وعبد الله بن بشر روى عنه محمد بن سلام، قال أحمد حسن الهيئة. أ. هـ. وذكره ابن أبي خاتم في الجرح والتعديل ٨/ ٣٧٢، ونقل عن ابن معين أنه وثقه. وذكره ابن حبان في الثقات.
وعبد الله بن بشر يظهر أنه، الخثعمي أبو عمير الكاتب الكوفي صدوق.
وروى البيهقي ٧/ ٣٥٦ (١٥٤٨٧) قال: أخبرنا أبو سعيد بن أبى عمرو، حدثنا أبو العباس، حدثنا الحسن بن على بن عفان، حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا حماد بن سلمة، عن حماد بن أبى سليمان، عن إبراهيم فى رجل قال لامرأته: هى طالق إلى سنة قال: هى امرأته يستمتع منها إلى سنة. وروى مثل ذلك، عن ابن عباس -رضي الله عنهما- وبه قال عطاء وجابر بن زيد.
وروى ابن أبي شيبة ٥/ ٢٩ (١٨١٩٦)، قال: حدثنا عباد بن العوام، عن عاصم بن كليب، عن سلمة بن نباتة، عن أبي ذر؛ أنه قال لغلام له: هو عتيق إلى الحول.
قلت: عاصم بن كليب بن شهاب بن المجنون الجرمي الكوفي صدوق رمي بالإرجاء.
و سلمة بن نباتة، قال البخاري في التاريخ الكبير ٤/ ٧٦: سلمة بن نباتة الحارثي سمع أبا ذر، روي عنه عاصم بن كليب. اهـ. وذكره ابن أبي حاتم في