(٨٤٤) فإذا زفت إليه قال: اللهم إني أسالك خيرها وخير ما جبلتها عليه، وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلتها عليه.
أخرجه أبو داود (٢١٦٠)، وابن ماجه (١٩١٨)، وفي (٢٢٥٢)، والنسائي، في عمل اليوم والليلة (٢٤٠)، وفي (٢٦٣)، والبخاري في خلق أفعال العباد (٢٧) كلهم من طريق محمد بن عجلان، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، شعيب، عن جده، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، قال: إذا تزوج أحدكم امرأة، أو اشترى خادما، فليقل: اللهم إني أسألك خيرها، وخير ما جبلتها عليه، وأعوذ بك من شرها، ومن شر ما جبلتها عليه. وإذا اشترى بعيرا، فليأخذ بذروة سنامه، وليقل مثل ذلك.
قال أبو داود: زاد أبو سعيد: ثم ليأخذ بناصيتها، وليدع بالبركة، في المرأة، والخادم.
وفي رواية: إذا أفاد أحدكم امرأة، أو خادما، أو دابة، فليأخذ بناصيتها. وليقل: اللهم إني أسألك من خيرها، وخير ما جبلت عليه، وأعوذ بك من شرها، وشر ما جبلت عليه.
قلت: إسناده حسن، ورواه عن محمد بن عجلان كل من يحيى بن سعيد، وسليمان بن حيان، أبي خالد الأحمر، وسفيان، وسعيد بن أبي أيوب.
و سبق الكلام على سلسلة عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده.
قال الألباني في صحيح أبي داود (١٨٧٦): هذا إسناد حسن؛ للكلام المعروف في ابن عجلان وعمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده. اهـ.