للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

(٨٤٢) ويسن أن يخطب قبله بخطبة ابن مسعود وهي: إن الحمد لله نحمده ونستعينه، ونستغفره، ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهد الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمد عبده ورسوله.

رواه أبو داود (٢١١٨)، والنسائي ٢/ ٢٣٨ و ٣/ ١٠٤ - ١٠٥، والترمذي (١١٠٥)، وابن ماجه (١٨٩٢)، وأحمد ١/ ٣٩٢ - ٣٩٣، وابن الجارود في المنتقى (٦٧٩)، والحاكم ٢/ ١٩٩، كلهم من طريق أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبدالله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: علمنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- التشهد في الحاجة: إن الحمد لله، نحمده ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا. من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له ويقرأ ثلاث آيات ..

وقرن أحمد أبا عبيدة، مع أبي الأحوص.

قلت: إسناده قوي. قال الهيثمي في المجمع ٤/ ٢٨٨: رجاله ثقات. اهـ. وقال النووي في المجموع ٦/ ١٦٠: إسناد صحيح. اهـ. وقال ابن الملقن في البدر المنير ٧/ ٥٣١: هذا الحديث صحيح. اهـ. وقد رواه عن أبي إسحاق شعبة بن الحجاج وهو القائل: كفيتكم تدليس ثلاثة، فذكر منهم أبا إسحاق.

قال الترمذي ٤/ ٦٢: حديث عبدالله حسن. رواه العمش، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبدالله، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-. ورواه شعبة، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، عن عبد الله، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، كلا الحديثين صحيح، لأن إسرائيل جمعهما فقال: عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص وأبي عبيدة، عن عبدالله بن مسعود، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-. اهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>